Arab Region

استهداف المناطق العربية: فرصة حيوية لشركات الإعلام الدولية ومنصات OTT والوسائط الإعلامية عبر الإنترنت

تمثل المناطق العربية فرصة لم تُستغل كل إمكانياتها بعد بالنسبة لشركات الإعلام الدولية وخدمات OTT والمنصات الإعلامية عبر الإنترنت. سنشرح هنا أهمية استهداف المناطق العربية، وذلك بناءً على الإحصاءات واتجاهات النمو الرئيسية.

إمكانات سوقية هائلة:

مع تعداد سكاني يزيد عن 400 مليون نسمة، بما فيها نسبة كبيرة من الشباب، تقدم المناطق العربية سوقًا مربحًا ومتناميًا لشركات الإعلام. من خلال الأولوية الممنوحة لهذه المناطق، يمكن للشركات الحصول على ميزة تنافسية والوصول إلى جماهير متنوعة.

ارتفاع معدل انتشار الإنترنت:

يتميز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمعدل انتشار الإنترنت البالغ 70%، مع وجود أكثر من 235 مليون مستخدم. يمكن للمنصات الإلكترونية وخدمات OTT الوصول إلى جمهور واسع، مما يدفع النمو ويفتح آفاقًا لتحقيق الإيرادات.

سيطرة الهواتف المحمولة:

تشهد المناطق العربية ارتفاعاً كبيراً في استخدام الهواتف المحمولة، مع وجود أكثر من 400 مليون اشتراك ومعدل اختراق بلغ 100%. يتيح تحسين المحتوى للاستهلاك عبر الهواتف المحمولة للشركات الإعلامية والمنصات إيصال المحتوى بطريقة تلبي تفضيلات وعادات المستهلكين العرب.

تأثير وسائل التواصل الاجتماعي:

تشارك الدول العربية بنشاط على منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية مثل فيسبوك وإنستجرام وتويتر وسناب شات. عن طريق استهداف جمهور الدول العربية، يمكن لشركات الإعلام تعزيز رؤية العلامة التجارية وزيادة المشاركة المستخدمين وتوليد محتوى مُنشأ من المستخدمين ذو قيمة كبيرة.

زيادة استهلاك الفيديو عبر الإنترنت:

يقضي العرب أكثر من ثلاث ساعات يومياً في مشاهدة مقاطع الفيديو عبر الإنترنت، مع تفضيل خدمات الفيديو حسب الطلب ومنصات OTT. يمكن لشركات الإعلام الدولية استغلال هذا الطلب من خلال توفير محتوى محلي والشراكة مع مبدعين محليين.

الطلب على المحتوى العربي:

هناك طلب قوي على المحتوى العربي في المنطقة العربية، بسبب التراث الثقافي الغني والهوية القوية. من خلال إعطاء الأولوية لإنتاج وتوزيع المحتوى العربي، يمكن لشركات الإعلام وخدمات OTT أن تستهدف مستهلكيها العرب وتعزز المشاركة والولاء.

في الختام:

توفر المناطق العربية فرصًا هائلة لشركات الإعلام الدولية وخدمات OTT والمنصات الإلكترونية. مع وجود تعداد سكاني كبير وانتشار الإنترنت المتزايد وسيطرة الهواتف المحمولة وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي وارتفاع استهلاك مقاطع الفيديو عبر الإنترنت والطلب على المحتوى العربي، يعد استهداف هذه المناطق أمرًا حاسما لا بد منه لتحقيق النجاح في هذه الرؤية المتنوعة والديناميكية.